بدأت الحرب الصليبية البشعة، والعدوان السافر على البلد المسلم (العراق) وهو جزء من مشروع راعية الصليبية في حربها على ماتسميه بالإرهاب.
ورغم أننا ننتظر من الأمة تفاعلا يليق بمستوى الحدث، إلا أننا نرى قدرا من التعاطف والتفاعل يسر بإذن الله تعالى.
والمطلوب ممن رزقوا كلمة مسموعة أن يسعوا في إحياء جذوة هذا التفاعل لتتسع الدائرة ولئلا يخبو الحماس.
ومن المهم أن نعنى بتوجيه هذا التفاعل إلى برامج وجهود عملية، فمجرد الحزن والتألم –مع أنه دليل خير وإيمان- لايكفي وحده.
وشرائح المجتمع تتفاوت سنا وعلما وقدرة، لكنهم يشتركون في أصل التكاتف والشعور بالجسد الواحد.
فليسع المربون والموجهون إلا أن يربوا الناس على أن يعملوا، وعلى أن يوظفوا المشاعر إلى تساؤل مهم يلقيه كل منهم على نفسه: ما الشيء الذي أستطيع عمله في ضوء إمكاناتي وقدراتي؟
|