قال الشاعر:
وينشأ ناشىءُ الفتيانِ فينا *** على ما كان عوّده أبوه
يا من علّقت قلوب أبنائك بالسفر لبلاد المعاصي حتى صارت همهم وشغلهم الشاغل فلا تأتي إجازة إلا وهم يسألون ويتشوقون للسفر لتلك البلاد.
ستحصد في الدنيا عندما يكبر بك العمر أو تصاب بمرض فتطلب أولادك فتجدهم مسافرين.
وتحصد في الآخرة حين تُسأل عنهم أمام الله { كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته }.
وتحصد في الآخرة حين تخسر قوله : { إن الرجل لترفع درجته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال باستغفار ولدك لك }.
|