(133 كلمة)
قوله: { لا يؤمن } أي لايؤمن الإيمان الكامل، وليس المراد نفي الإيمان بالكلية.
وقوله: { حتى يكون هواه } أي: ميله وإرادته.
وقوله: { تبعاً لما جئت به } أي: لما جاء به من الشرع فلا يلتفت إلى غيره.
قال المؤلف: ( حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح ).
<>في الحديث فوائد منها: أن الإيمان قد ينفى عن من قصر في بعض واجبه فقوله: { لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به } وهذا موقوف على ما ورد به الشرع، فليس للإنسان أن ينفي الإيمان عن الشخص بمجرد أنه رآه على معصية حتى يثبت بذلك دليل شرعي.
ومن فوائد هذا الحديث: وجوب الانقياد لما جاء به النبي .
ومن فوائده: أنه يجب تخلي الإنسان عن هواه المخالف لشريعة الله.
ومن فوائده: أنه الإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.